responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 128


والله عز وجل أعلم بكيفية ذلك ، ولكل من يركب هذه البحار من الناس رياح يعرفونها في أوقات تكون منها مَهابُّها قد علم ذلك بالعادات وطول التجارب ، يتوارثون علم ذلك قولا وعملًا ، ولهم فيها دلائل وعلامات يعملون بها إبَّانَ هَيَجانه وأحوال ركوده وثورانه ، هذا فيما سمينا من البحر الحبشي والروم ، والمسافرون في البحر الرومي سبيلهم كذلك ، وكذلك من يركب بحر الخزر الى بلاد جرجان وطبرستان والديلم ، وسنأتي بعد هذا الموضع على جُمَل وفصول من علم ومعرفة هذه البحار ، وعجائب أوصافها وأخبارها ، إن شاء الله تعالى .

128

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست