responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 6


< شعر > قد يلحق الصغير بالجليل وإنما القَرْمُ من الأفِيلِ وتسحق النخل من الفسيل < / شعر > الحاق زياد بأبي سفيان :
قال المسعودي : ولما هم معاوية بالحاق زياد بأبي سفيان أبيه - وذلك في سنة أربع وأربعين - شهد عنده زياد ابن أسماء الحرمازي ومالك بن ربيعة السلولي والمنذر ابن الزبير بن العوام أن أبا سفيان أخبر أنه ابنه ، وأن أبا سفيان قال لعلي عليه السلام حين ذكر زياد عند عمر بن الخطاب :
< شعر > أما والله لو لا خوف شخص يراني يا عليٌّ من الأعادي لبين امره صخرُ بن حرب ولم يكن المجمجم عن زياد ولكني اخاف صروف كف لها نقم ونفيٌّ عن بلادي فقد طالت محاولتي ثقيفاً وتركي فيهمُ ثمر الفؤاد < / شعر > ثم زاده يقيناً الى ذلك شهادة أبي مريم السلولي ، وكان اخبر الناس ببدء الأمر وذلك انه جمع بين أبي سفيان وسُمَية أم زياد في الجاهلية على زنا ، وكانت سمية من ذوات الرايات بالطائف تؤدي الضريبة الى الحارث بن كلدة ، كانت تنزل بالموضع الذي تنزل فيه البغايا بالطائف خارجاً عن الحضر في محلة يقال لها حارة البغايا .
وكان سبب ادعاء معاوية له فيما ذكر ابو عبيدة مَعْمَر بن المثنى ان علياً كان ولاه فارس حين اخرج منها سهل بن حنيف ، فضرب زياد ببعضهم بعضاً حتى غلب عليها ، وما زال يتنقل في كوَرها حتى صلح امر فارس ، ثم ولاه على اصطخر ، وكان معاوية يتهدده ، ثم أخذ بُسْر بن أرطاة عبيد الله وسالماً ولديه وكتب اليه يقسم ليقتلنهما إن لم يراجع ويدخل في طاعة معاوية ، وكتب معاوية الى بُسْر ألا يعرض لابني زياد ، وكتب الى زياد ان يدخل في طاعته

6

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست