responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 260


< شعر > سيكفيك المقالَةَ مستميتٌ خفيف اللحم من أولاد حام < / شعر > أنا والله قاتله . وقيل لعبد الله بن علي : ان عبد الله بن عمر بن عبد العزيز يذكر أنه قرأ في بعض الكتب أنه يقتل مروانَ عينُ ابنُ عينٍ ، وقد أمَّلَ أن يكون هو ، فقال عبد الله بن علي : أنا والله ذلك ، ولي عليه فضل ثلاثة أعين ، أنا عبد الله ابن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم ، وهو عمرو بن عبد مناف .
فلما صافَّ مروان عبد الله بن علي أقبل مروان على رجل الى جنبه فقال : من الرجل الذي كان يخاصم عندك عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر الأقنى الحديد البصر الحسن الوجه ؟ فقلت : يرزق الله البيان من يشاء ، قال :
إنه لهو ، قلت : نعم ، قال : من ولد العباس بن عبد المطلب هو ؟ قلت :
أجَلْ ، فقال مروان ، إنا لله وإنا اليه راجعون ، ويحك ! إني ظننت أن الذي يحاربني من ولد أبي طالب وهذا الرجل من ولد العباس واسمه عبد الله أتدري لم صيرت الأمر بعدي لابني عبيد الله بعد عبد الله ومحمد أكبر من عبد الله ؟
قلت : لم ؟ قال : لأنا خُبِّرنا أن الأمر صائر بعدي الى عبد الله وعبيد الله ، فنظرت فإذا عبيد الله أقرب الى عبد الله من محمد ، فوليته دونه .
قال : وبعَثَ مروان بعد أن حَدَّث صاحبه بهذا الحديث الى عبد الله بن علي في خِفْية : إن الأمر يا ابن عم صائر إليك فاتق الله في الحرم ، قال :
فبعث اليه عبد الله : ان الحق لنا في دمك ، والحق علينا في حرمك .
زواج السفاح بأم سلمة بنت يعقوب :
وذكر مصعب الزبيري عن أبيه قال : كانت أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة المخزومي عند عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك ، فهلك عنها ، ثم كانت عند هشام فهلك عنها ، فبينا هي ذات يوم جالسة إذ مر بها أبو العباس السفاح ، وكان جميلًا وسيما ، فسألت عنه ، فنسب لها ، فأرسلت له مولاةً لها تعرض عليه أن يتزوجها ، وقالت لها : قولي له هذه سبعمائة دينار أوجه بها إليك ،

260

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست