responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 172


الله في عافيته ، ويا أهل عافية الله في بلائه ، اصبروا ، فنادوه جميعاً : لبيك ، لبيك ، ومات في حبس الحجاج ، وإنما كان الحجاج طلب ابراهيم النخعي فنجا ، ووقع ابراهيم التميمي .
وحكي عن الأعمش قال : قلت لإبراهيم النخعي : أين كنت حين طلبك الحجاج ؟ فقال : بحيث يقول الشاعر :
< شعر > عوَى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى وصوَّت إنسان فكدت أطير < / شعر > الحجاج يسأل ابن القرية عن النساء :
حدثنا الدمشقي الاموي أحمد ابن سعيد وغيره ، عن الزبير بن بكار ، عن الزبير بن بكار ، عن محمد بن سلام الجمحي ، وحدثنا الفضل بن الحباب الجمحي ، عن محمد بن سلام قال : سأل الحجاج ابن القرية :
أي النساء احمد ؟ قال : التي في بطنها غلام ، وفي حجرها غلام ، ويسعى لها مع الغلمان غلام قال : فأي النساء شر ؟ قال : الشديدة الأذى ، الكثيرة الشكوى ، المخالفة لما تهوى ، فقال : أي النساء أعجب إليك ؟ قال : الشفاء العطبول ، المنعاج الكسول ، التي لم يشِنها قصر ولا طول ، قال : فأي النساء أبغض إليك ؟ قال : الرعينة [1] القصيرة ، الباهق الشريرة ، قال : فأخبرني عن أفضل النساء مَخْبراً وأطيبهن أعطافا ، قال : أفضل النساء ، الغضَّة البضَّة ، التي أعلاها قضيب ، وأسفلها كثيب ، اللعساء الورهاء [2] التي لم تذهب طولًا في انحطاط ، ولم تلصق قصراً في إفراط ، الجعدة الغدائر ، السَّبْطة الضفائر ، الضخمة المآكم ، الطَّفلة البراجم ، إذا رأيت أناملها شبهتها بالمداري ، وإذا قامت خلتها سارية من السواري ، فتلك تهيج المشتاق ، وتُحيي العاشق بالعناق .
قال المسعودي : وللوليد بن عبد الملك أخبار حِسان لما كان في أيامه من



[1] في نسخة « الرغيفة القصيرة ، البهلق الشريرة » .
[2] في نسخة « اللعساء الدرماء » .

172

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست