responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 116


< شعر > وإني لأختار القنوع على الغني إذا اجتمعا والماء بالبارد المحض وأقضي على نفسي إذا الأمر نابني وفي الناس من يقضي عليه ولا يقضي وألبس أثواب الحياء ، وقد أرى مكان الغني أن لا أهين به عرضي < / شعر > وقال لرسوله : قل له والله يا ابن آكلة الأكباد لا وجدتَ في صحيفتك حسنة أنا سببها أبداً .
محمد بن الحنفية :
ومات محمد بن علي بن أبي طالب ، ابن الحنفية في سنة إحدى وثمانين في أيامه بالمدينة ، ودفن بالبقيع ، وصلى عليه أبان بن عثمان ابن عفان بإذن ابنه أبي هاشم وكان محمد يكنى بأبي القاسم ، وقبض وهو ابن خمس وستين سنة ، وقيل : إنه خرج إلى الطائف هارباً من ابن الزبير فمات بها ، وقيل إنه مات ببلاد أيلة ، وقد تنوزع في موضع قبره ، وقد قدمنا قول الكيسانية ومن قال منهم إنه بجبل رضْوَى وكان له من الولد : الحسن ، وأبو هاشم ، وعبد الله ، وجعفر الأكبر ، وحمزة ، وعلي لأم ولد ، وجعفر الأصغر ، وعون ، أمهما أم جعفر ، والقاسم ، وإبراهيم . حدثنا نصر بن علي ، قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري ، عن يونس بن أبي إسحاق ، قال : حدثنا سهل بن عبيد بن عمرو الخابوري قال : كتب ابن الحنفية إلى عبد الملك : إن الحجاج قد قدم بلدنا وقد خِفْتُه فأحب أن لا تجعل له علي سلطاناً بيد ولا لسان ، فكتب عبد الملك إلى الحجاج : إن محمد بن علي كتب إلي يستعفيني منك ، وقد أخرجت يدك عنه ، فلم أجعل لك عليه سلطاناً بيد ولا لسان ، فلا تتعرض له ، فلقيه في الطواف فعض على شفته ، ثم قال : لم يأذن لي فيك أمير المؤمنين ، فقال له محمد : ويحك أوما علمت أن لله تبارك وتعالى في كل يوم وليلة ثلاثمائة وستين لحظة ، أو قال نظرة ، لعله أن ينظر إليّ منها بنظرة ، أو قال يلحظني بلحظة ، فيرحمني فلا يجعل لك عليَّ سلطاناً بيد ولا لسان ، قال : فكتب بها الحجاج

116

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست