نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 89
وقال أيضا فيه : < شعر > لَسْت بالتُّبع اليمانيِّ إن لم تركضِ الخيل في سواد العراق وتؤدي ربيعة الخرج قسرا أو تعقني عوائق العواق < / شعر > وقد كانت لنزار بن معد معه وقائع وحروب كثيرة ، واجتمعت عليه معد بن ربيعة ومضر وإياد وأنمار ، وتداعت بجدها نزار ، وتواهبت ما كان بينها من الدماء والثأر [1] ، فكانت لهم عليه ، ففي ذلك يقول أبو دُوَاد الإيادي : < شعر > ضربنا على تُبَّع جزية جياد البرود وخرْجَ الذهب [2] وولَّى أبو كرب هارباً وكان جبانا كثير الرَّهَبْ [3] وأتبعه فهَوَى للجبين وكان العزيز بها من غلب [4] < / شعر > وقد ذكرنا في الكتاب الأوسط [5] بدءَ النسب من ابراهيم عليه الصلاة والسلام وولد اسماعيل وتفرق النسب [6] الى نزار بن معد وتشعب الناس من نزار بن معد بن عدنان ، فلنذكر الآن في هذا الموضع خبر ولد نزار الأربعة مع الأفعى بن الأفعى الجرهمي ، ثم نعقب ذلك بما اليه قصدنا في هذا الباب من هذا الكتاب ، من علة سكنى البوادي من العرب البدو وغيرهم ممكن سكن الجبال والأودية وسائر البراري والقفار . نزار بن معد واولاده : ذكر عدة من رواة أخبار العرب أن نزار بن معد ولد أربعة أولاد : إيادا ، وبه كان يكنى ، وأنمارا وبجيلة وخثعَم من ولده على ما قيل ، إذ كان فيما ذكرنا تنازع لأن من الناس من ألحقهم باليمن ، ومن الناس من ذكر فيهم ما وصفنا أنهم من ولد أنمار
[1] في نسخة : من الدماء والطوائل . [2] في نسخة : على تبع حربه حبار البرود . [3] في نخسة : مثير الكذب . [4] لا يوجد هذا البيت في إحدى النسخ . [5] في نسخة : وقد ذكرنا فيما بعد . [6] في نسخة : وتفرع النسب .
89
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 89