responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 88


< شعر > هُمُوا كتبوا الكتاب بباب مَرْوٍ وباب الصين كانوا الكاتبينا وهم جمعوا الجموع بسمرقند وهم غرسوا هناك التبتينا < / شعر > وقد كان لليمن ملوك لا يدعون بالتبابعة ، ممن تقدم وتأخر منهم ، حتى ينقاد الى ملكه أهل الشِّحْر وحضرموت ، فحينئذ يستحق أن يسمى تبّعا ، ومن تخلف عن ملكه من ذكرنا سمي ملكا ، ولم يطلق عليه اسم تُبَّع ، وقد قال الله عز وجل في قصة قريش وتفاخرها بقوتها وعددها : ( أهم خير أم قوم تبع - الآية ) حين دخل الحرم فبعث الله عليه الظلة ، وإنما سمي تبعاً بمن تبعه ، وكذلك حكي عن عبد الله بن العباس .
بين تبع وقباد ملك الطوائف :
وقد كان تبع ابو كرب سار في الأرض ، ووطيء الممالك وذللها ، ووطيء أرض العراق في مُلك الطوائف ، وعميد الطوائف حينئذ جوذر بن سابور ، فلقي ابو كرب ملكا من الطوائف يقال له قباد ، وليس بقباد بن فيروز من الساسانية ، فانهزم قباد ، وأتى تبع ابو كرب على ملكه ، وملك العراق والشام والحجاز وكثيراً من الشرق . وفي ذلك يقول تبع ويذكر ما صنع :
< شعر > ورَد الملك تُبَّع وبنوه وَرّثوهم جدودهم والجدودا إذ جَنَبْنا جيادنا من ظفار ثم سرنا بها مسيراً بعيدا فاستبحنا بالخيل ملك قباد وابن أقلود قائماً مصفودا فكسونا البيت الذي حرم الله مُلَاءً مُقَصَّباً وبُرُودا وأقمنا به من الشهر عشرا وجعلنا لبابه إقليدا ثم طفنا بالبيت سبعاً وسبعاً وسجدنا عند المقام سجودا < / شعر >

88

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست