نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 428
< شعر > لم يُسْبلِ الستر على مثله في الأرض من حافٍ ومن ناعل كان إذا شُبّتْ له ناره يرفعها بالسند الغاتل كيما يراها بائس مُرمِلٌ وفرد قوم ليس بالآهل بغلي بنيء اللحم ، حتى إذا أنضجه لم يغل من آكل أعني الذي أسلمنا هلكه للزمن المستحرج الماحل < / شعر > وفي ذلك يقول آخر من شيعة علي رضي الله عنه : < شعر > تأسَّ فكم لك من سلوة تفرج عنك غليل الحَزَن بموت النبي ، وقتل الوصي وقتل الحسين ، وسم الحسن < / شعر > قال المسعودي رحمه الله : ووجدت في كتاب « الاخبار » لأبي الحسن علي بن محمد بن سليمان النوفلي عن صالح بن علي بن عطية الأصم قال : حدثنا عبد الرحمن بن العباس الهاشمي ، عن أبي عون صاحب الدولة ، عن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، عن أبيه ، عن جده ، عن العباس بن عبد المطلب ، قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل علي بن أبي طالب ، فلما رآه أسْفَرَ في وجهه ، فقلت : يا رسول الله ، إنك لتسفر في وجه هذا الغلام : فقال : يا عَمَّ رسول الله ، والله لله أشدُّ حباً له مني ، إنه لم يكن نبي إلا وذريته الباقية بعده من صلبه ، وإن ذريتي بعدي من صلب هذا ، إنه إذا كان يوم القيامة دعى الناس بأسمائهم وأسماء أمهاتهم سترا من الله عليهم ، إلا هذا وشيعته فإنهم يُدْعَوْنَ بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحة ولادتهم . رثاء ابن الحنفية للحسن : ولما دفن الحسن رضي الله عنه وقف محمد بن الحنفية أخوه على قبره فقال : لئن عزت حياتُكَ لقد هَدَّتْ وفاتك ، ولنعم الروح روح تضمّنه كفنك ، ولنعم الكفن
428
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 428