نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 304
شئتم لنعيدَنَّهَا جَذَعَة ، وقصة سعد بن عبادة ، وما كان من بشر ابن سعد ، وتخلي الأوس عن معاضدة سعد خوفاً أن يفوز بها الخزرج ، وأخبار من قعد عن البيعة ومن بايع ، وما قالت بنو هاشم ، وما كان من قصة فَدَك ، وما قاله أصحاب النص والاختيار في الإمامة ، ومن قال بإمامة المفضول وغيره ، وما كان من فاطمة وكلامها ، متمثلة حين عدلت إلى قبر أبيها عليه السلام ، من قول صفية بنت عبد المطلب : < شعر > قد كان بعدك أنباء وهَيْنَمة لو كنت شاهِدَها لم تكثر الخطب < / شعر > إلى آخر الشعر ، إلى غير ذلك مما تركنا ذكره من الأخبار في هذا الكتاب ، إذ كنا قد أتينا على جميع ذلك في كتاب « أخبار الزمان » والكتاب الأوسط ، فأغنى ذلك عن ذكره هاهنا ، والله أعلم . ذكر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه موجز : وبويع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فلما أن دخلت سنة ثلاث وعشرين خرج حاجاً ، فأقام الحج في تلك السنة ، ثم أقبل حتى دخل المدينة ، فقتله فيروز أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ، يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة تمام سنة ثلاث وعشرين ، فكانت ولايته عشر سنين وستة أشهر واربع ليال ، وقتل في صلاة الصبح ، وهو ابن ثلاث وستين سنة ، ودفن مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، عند رجلي النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل : إن قبورهم مسطرة : أبو بكر إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم ، وعمر إلى جنب أبي بكر ، وحج في خلافته تسع حجج ، وبعد أن قُتل صلى بالناس عبدُ الرحمن بن عَوْف ، وجعلها شورى إلى ستة ، وهم : عليّ ، وعثمان ، وطَلْحة ، والزبير ، وسعد ،
304
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 304