نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 206
سنة وسلطان الثور احدى عشرة ألف سنة ، وسلطان الجوزاء عشرة آلاف سنة ، وسلطان السرطان تسعة آلاف سنة ، وسلطان الأسد ثمانية آلاف سنة ، وسلطان السنبلة سبعة آلاف سنة ، وسلطان الميزان ستة آلاف سنة ، وسلطان العقرب خمسة آلاف سنة ، وسلطان القوس أربعة آلاف سنة ، وسلطان الجدي ثلاثة آلاف سنة ، وسلطان الدلو ألفا سنة ، وسلطان الحوت الف سنة ، فجميع ذلك ثمانية وسبعون الف سنة ، وعند ذلك هو انقضاء العالم ونقض ما فيه ورجوعه إلى كونه . وتكلم هؤلاء في الجن الذين كانوا في الارض قبل خلق الله آدم واستخلافه في الارض ، وأن المتولي لهم كوكب من الكواكب النارية . وتكلم كلا الفريقين في أوج الشمس عند انفصالها إلى البروج الجنوبية وما يحدث في العالم في كون الشمال جنوباً والجنوب شمالًا وتحول العامر غامراً والغامر عامراً ، على حسب ما ذكرنا في كتابنا المترجم بكتاب « الزلف » . اجناس الأجسام : وقد ذهب غير هؤلاء ممن تقدم من الأوائل إلى أن التي وجد بها سائر الموجودات كالأول والثواني والثوالث على قدر مراتبها في العقل ، النفس والصورة والهيولى ، وأنها المبادئ على حسب ما رتبناه وقدمناه في كتاب « الزلف » فما عدا ما وصفنا فهي الأجسام ، وأجناسها ستة : الجسم السماوي والجسم الارضي والحيواني الناطق ، والحيواني غير الناطق ، والنبات ، والأجسام الحجرية وهي المعدنية ، والاستقصات الاربعة وهي النار والهواء والماء والارض . وتكلم هؤلاء فيما يخص كل واحد مما ذكرنا مما لا يحتمله كتابنا هذا ،
206
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 206