نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 113
< شعر > أزال أذينة عن ملكه وأخرج عن ملكه ذا يزن < / شعر > وقد كان ملك بعد العماليق حسان بن أذينة بن طرب ، بن حسان ، ويقال هو الذي يعرف بأمه زَبَّاء . ثم ملك عمرو بن طرب ، ويقال : هو الذي كان يعرف بأمه زبا ، وقد كان بينه وبين جذيمة الأبرش الأزدي أبي مالك [1] حروب كثيرة ، فقتله جذيمة على ما ذكرنا ، وما كان من قتل الزباء لجذيمة وقول الشاعر : < شعر > كأن عمرو بن زَبَّا لم يعش ملكا ولم يكن حوله الرايات تختفق لاءم جذيمة من ضرساء مشعلة فيها خراشف بالنيران ترتشق < / شعر > مسير طسم الى البحرين : ثم سار طسم بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح بعد عملاق بن لاوذ بولده ، ومن تبعه وهو يقول . < شعر > إني أنا طسم وجَدِّي سام سام بن نوح وهو الإمام لما رأيت الأخ والأعلاما قلت لنفسي : الْحقي السواما أخاك عملاقا وذا الإقدام يافث لا كان وليي حام < / شعر > فنزل هؤلاء البحرين . وقد كان جميع من ذكرنا بَدْواً ، وانتشروا في الأرض ، على حسب ما ذكرنا من مساكنهم ، وكثرت جديس ، فملكت عليها الأسود بن غفار ، وكثرت طسم ، فملكت عليها عملوق [2] بن جديس ، وقد ذكر عبيد بن شرِيَّة الجرهمي حين وفد على معاوية وأخبره ان طسم بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح ، وجديس بن عابر بن [3]
[1] في نسخة : بن مالك . [2] في نسخة : عمليق . [3] ما بين المعقوفين ساقط من احدى النسخ .
113
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 113