نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 55
ابن إرفخشذ ، وكان عمره إلى أن قبضه الله عز وجل أربعمائة سنة وثلاثين سنة . عابر بن شالخ : ولما قبض الله شالخ قام بعده ولده عابر ، فعمر البلاد ، وكانت في أيامه كوائن وتنازع في مواضع من الأرض ، وكان عمره إلى أن قبضه الله عز وجل إليه ثلثمائة سنة وأربعين سنة . فالغ بن عابر : ولما قبض الله عابر قام بعده ولده فالغ على نهج من سَلَفَ من آبائه ، وكان عمره إلى أن قبضه الله عز وجل مائتي سنة وثلاثين سنة ، وقد قدمنا ذكره في هذا الكتاب فيما سلف وما كان بأرض بابل عند تَبَلْبُل الألسن . رعو بن فالغ : ولما قبض الله فالغ قام بعده ولده رعو بن فالغ وقيل : إن في زمنه كان مولد نمروذ الجبار ، وكان عمره إلى أن قبضه الله مائتي سنة ، وكانت وفاته في نيسان . ساروغ بن رعو : ولما قبض الله رعو قام بعده ساروغ بن رعو ، وقيل : إنه في أيامه ظهرت عبادة الأصنام والصُّوَر ، لضروب من العلل أحدثت في الأرض وشبه ذلك ، وكان عمره إلى أن قبضه الله إليه مائتي سنة وثلاثين سنة . ناحور بن ساروغ : ولما قبض الله ساروغ قام بعده ناحور بن ساروغ مقتدياً بمن سلف من آبائه وحدث في أيامه رَجْفٌ وزلازل لم تعهد فيما سلف من الأيام قبله ، وأحدثت في أيامه ضروب من المهن والآلات ، وكانت في أيامه حروب وتحزيب الأحزاب من الهند وغيرها ، وكان عمره إلى أن قبضه الله إليه مائة سنة وستاً
55
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 55