responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 298


وكان يقول : صلاح أمر الرعية انصر من كثرة الجنود ، وعدل الملك أنفع من خصب الزمان [1] .
وكان يقول : ايام السرور كلمح البصر ، وايام الحزن تكاد تكون شهوراً .
قال المسعودي : ولأنوشروان سير واخبار حسان ، قد أتينا على ذكرها فيما سلف من كتبنا ، وما كان منه في مسيره في سائر أسفاره ، وما بنى من المدن والحصون ، ورتب من المقاتلة في الثغور .
هرمز بن انوشروان :
ثم ملك بعده « هرمز » بن انوشروان ابن قباذ ، وأمه فاقم بنت خاقان ملك الترك ، وقيل : بل ملك من ملوك الخزر مما يلي الباب والأبواب ، فكان ملكه اثنتي عشرة سنة وكان متحاملًا على خواص الناس ، مائلًا الى عوامهم ، مقوياً لهم [2] ، مؤثراً للروبصية [3] وتوابع العوام ، مغرياً لهم بخواص الناس ، وقيل : إنه قتل في مدة ملكه من خواص فارس ثلاثة عشر ألف رجل مذكور .
ولاثنتي عشرة [4] سنة من ملكه تَخَرَّمَ عليه الملك ، وتداعت أركانه ، وزحفت إليه الأعداء ، وكثرت عليه الخوارج ، وقد كان أزال أحكام الموبذان ، فخرجت بذلك السنة المحمودة ، والشريعة



[1] في بعض النسخ « اخصب من عدل الزمان » .
[2] في بعض النسخ « مقربا لهم » .
[3] في بعض النسخ « مهينا للروبيضة وتوابع الأعوام »
[4] في بعض النسخ « ولا حدى عشرة » .

298

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست