responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 99


وسلم : " أفرضكم زيد " وكونه من الأربعة الذين حفظوا القرآن من الأنصار ، وما اجتمع له من شرف العلم والصحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وروي أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يأتي بابه وينتظره حتى يخرج ليسمع منه العلم ، فإذا خرج قال : يا ابن عباس هلا كنت لتيك أنا فيقول : العلم يؤتى ولا يأتي فإذا ركب أخذ بركابه فيقول : ما هذا يا ابن عباس ؟ فيقول : هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا فأخذ زيد كفه ويقبلها ويقول : هكذا أمرنا وعلى الجملة فزيد بن ثابت غصن مجده في أعلى ذروة المعالي نابت . وفيها توفي عاصم بني عدي سيد بني العجلان ، وكان قد رده النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بدر في شغل ، وضرب له بسهم ، وقتل أخوه معن يوم اليمامة .
< فهرس الموضوعات > سنة ست وأربعين < / فهرس الموضوعات > سنة ست وأربعين فيها ولي الربيع بن زياد الحارثي سجستان ، زحف كابل شاه في جمع من الترك وغيرهم ، فالتقوا فهزمهم وفيها توفي عبد الرحمن بن خالد بن الوليد وكان شريفاً جواداً ممدوحاً مطاعاً ، وعليه كان لواء معاوية يوم صفين .
< فهرس الموضوعات > سنة سبع وأربعين < / فهرس الموضوعات > سنة سبع وأربعين فيها غزا رويفع بن ثابت الأنصاري أمراء طرابلس المغرب إفريقية ، فدخلها ثم انصرف ، وفيها حج بالناس عنبسة بن أبي سفيان .
< فهرس الموضوعات > سنة ثمان وأربعين < / فهرس الموضوعات > سنة ثمان وأربعين فيها استشهد عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، مات الحارث بن قيس الجعفي صاحب ابن مسعود رضي الله عنه .
< فهرس الموضوعات > سنة تسع وأربعين < / فهرس الموضوعات > سنة تسع وأربعين في ربيع الأول منها توفي سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي ، رضي الله تعالى عنهما ، على ما ذكره الواقدي وغيره . والأكثرون قالوا في سنة خمسين .
ومن مناقبه رضي الله تعالى عنه : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " إن ابني هذا سيد

99

نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست