responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 65


قلت ومن عقله أيضاً انه كان يقرأ القرآن على بعص الموالي بمكة ، ويتردد إليه ، فعاب عليه بعض المتكبرين من قريش ، فقال سهيل ما معناه : هذا الكبر والله الذي حال بيننا وبين الخير . ولما رآه صلى الله عليه وآله وسلم يوم الحديبية مقبلاً رسولاً من قريش قال سهل لكم أمركم ، م وقع الصلح على يده . وفي السنة المذكورة مات شرحبيل ابن حسنة . والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي ، كلاهما من الرؤوس الجلة وقيل إن الحارث المذكور استشهد في اليرموك ، وهو أخو أبي جهل بن هشام ، وفيها افتتحت حران والموصل والسوس وتستر .
< فهرس الموضوعات > السنة التاسعة عشرة < / فهرس الموضوعات > السنة التاسعة عشرة فيها فتحت تكريت وقيسارية ، وتوفي أبو المنذر أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي سيد القراء ، رضي الله عنه على اختلاف في زمان موته في أي سنة هو وسيأتي ذكره بعد . ويزيد بن أبي سفيان على الخلاف المتقدم .
< فهرس الموضوعات > سنة عشرين < / فهرس الموضوعات > سنة عشرين فيها افتتح عمرو بن العاص بعض ديار مصر ، وتوفي بلال بن حمامة الحبشي مؤذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بداريا من بلاد الشام وفضائله مشهورة : منها تقدمه بالإسلام ، وصبره على تعذيبه واذائه ، وجد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم له تجاهه في الجنة . ولما حضرته الوفاة كانت امرأته تقول : واحزناه وهو يقول : واطرباه غداً نلقى الأحبة محمداً وحزبه . وفيها توفيت أم المؤمنين زينب بنت جحش القرشية الأسدية رضي الله عنها ، ومن فضائلها : قوله تعالى " فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها " - الأحزاب : 37 - وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه : " أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً " وكانت أطولهن يدا في الصدقة والجود وفعل الخير ، فماتت أولهن ، فعلموا أن المراد طول اليد في الصدقة والجود ، وكانت سودة أطولهن يداً بالجارحة ، وزينب هي التي كانت تسامي عائشة في المنزلة .
وفيها توفي أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري وهو الذي قصده النبي صلى الله عليه وآله

65

نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست