" البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم " . وعن جابر رضي الله تعالى عنه قال : دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمكة وعليه عمامة سوداء . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أعتم سدل عمامته بين كتفيه . وعن الأشعث بن سليم قال : سمعت عمتي تحدث عن عمها قال : بينما أنا أمشي بالمدينة . إذا إنسان خلفي يقول : ارفع إزارك فإنه أنقى وأبقى . فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقلت : يا رسول الله إنما هي بردة ملحا ، فقال : " أما لك في أسوة " فنظرت ، فإذا إزاره إلى نصف ساقيه . ذكر نعله صلى الله عليه وآله وسلم عن قتادة رضي الله عنه قال : قلت : لأنس بن مالك كيف كان نعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لها قبالان وفي رواية أخرى أخرج لنا أنس بن مالك نعلين جرداوين لهما قبالان . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يلبس النعال التي ليس فيها شعر ، ويتوضأ فيها ، فأنا أحب أن ألبسها لما قيل له رأيتك ، تلبس النعال السبتية . وعن ابن بريدة رضي الله عنهما أن النجاشي أهدى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم خفين أسودين ساذجين ، فلبسهما ثم توضأ ، فمسح عليهما . ذكر صفة مشيه صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحداً أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كأن الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا ، وأنه لغير مكترث . وعن علي رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا مشى تكفى