صلى الله عليه وآله وسلم ، فقالت : يا رسول الله إن ابن أختي وجع ، فمسح رأسي وروي برأسي فدعا بالبركة ، وتوضأ فشربت من وضوئه ، وقمت خلف ظهره ، فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه ، فإذا هو مثل زر الحجلة . وعن أبي نضرة قال : سألت أبا سعيد الخدري عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يعني خاتم النبوة ، فقال : كان في ظهره بضعة ناشزة . وعن عبد الله بن سرجس قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في أناس من الناس من الصحابة ، فدرت هكذا من خلفه ، فعرف الذي أريد فألقى الرداء عن ظهره ، فرأيت مثل الخاتم على كتفيه ، مثل الجمع حولها خيلان ، أنها ثآليل قلت : قوله مثل الجمع بضم الجيم وسكون الميم . قال في الصحاح جمع الكف بالضم ، وهو حين يقبضها يقال : ضربته بجمع كفي . صفة خاتم كفه وصفة تختمه عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال : كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ورق ، وكان فضه حبشياً . وفي رواية أخرى عنه من فضة فصه منه وفي حديث آخر عنه أيضاً كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وآله وسلم محمد سطر ، ورسول سطر ، والله سطر . وفي رواية أخرى عنه : كأني أنظر إلى بياضه في كفه ، وأنه كان إذا دخل الخلاء نزع عن كفه . وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : اتخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتماً من ورق ، فكان في يده ، ثم كان في يد أبي بكر وعمر ، ثم كان في يد عثمان ، ثم وقع . وروي حتى وقع في بيراريس نقشه محمد رسول الله . وعن علي رضي الله عنه : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يلبس خاتمه في يمينه .