< فهرس الموضوعات > السنة التاسعة < / فهرس الموضوعات > السنة التاسعة فيها وقعت غزوة تبوك في رجب وحج أبو بكر رضي الله تعالى عنه بالناس ، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي صلاة الغائب ، ووصفه صلى الله عليه وسلم بالصلاح ، وموته رحمه الله في رجب ، وتوفيت أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابن أبي ابن سلول ، في ذي القعدة وقتل عروة بن مسعود الثقفي ، قتله قومه إذ دعاهم إلى الإسلام ، وكان من دهاة العرب الأربعة المعدودين الآتي ذكرهم بعد إن شاء الله تعالى ، وهو أحد الرجلين اللذين قال المشركون : لولا أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم . هو من الطائف ، والوليد بن المغيرة من مكة وتوفي سهل ابن بيضاء الفهري ، صلى الله عليه وسلم في المسجد . وقتل ملك الفرس ، وملكوا عليهم بوارن بنت كسرى ، إليها الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . < فهرس الموضوعات > السنة العاشرة < / فهرس الموضوعات > السنة العاشرة فيها حجة الوداع ، ووفاة إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن سنة ونصف ، فحزن عليه صلى الله عليه وآله وسلم ، وقال : " العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي الرب ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون " قلت : وفي الحديث الصحيح . وقد تقدم إن الشمس كسفت في السنة السادسة . وفيه بعض إشكال ، فإنه لم ينقل أن الشمس كسفت . في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، فإن كسفت مرتين فلا إشكال ، وإلا فأحد النصين لا يصح ، بل كسفت في العاشرة ، أو مات ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السادسة ، والله أعلم . وقد ذكر بعض أصحابنا الشافعية : أن الشمس كسفت في غير اليوم الثامن والعشرين ،