responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 116


عمر وزيد بن أرقم وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهم .
< فهرس الموضوعات > سنة تسع وستين < / فهرس الموضوعات > سنة تسع وستين فيها كان طاعون الجارف بالبصرة وكان ثلاثة أيام مات في كل يوم نحو من سبعين ألفاً على ما رواه المدائني عمن أدرك ذلك . وروى غيره قال مات لأنس بن مالك رضي الله عنه في الجارف سبعون ابناً وقيل مات في طاعون الجارف عشرون ألف عروس ، وأصبح الناس في اليوم الرابع ، ولم يبق منهم إلا اليسير ، وصعد ابن عامر يوم الجمعة وما في الجامع إلا سبعة ومن النساء امرأة فقال ما فعلت الوجوه ؟ فقالت المرأة : تحت التراب أيها الأمير . وفيها قتل نجدة الحروري ، تله أصحابه واختلفوا عليه ، وقيل بل ظفروا به أصحاب ابن الزبير ، قيل وفيها مات بطاعون الجارف قاضي البصرة أبو الأسود الديلي صاحب النحو انشاء وترتيباً بعد إشارة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتأسيسه رضي الله عنه على ما ذكر بعض أئمة النحو ، وكان من سادات التابعين وأعيانهم ، وقيل بل مات في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة تسع وتسعين ، وهناك تبسط الكلام فيما يتعلق بترجمته مما هو من صفته . وفيها مات قبيصة بن جابر الأسدي ، كان فصيحاً مفوهاً روى عبد الملك بن عمير عنه قال : قال لي عمر أراك شاباً فصيح اللسان فسيح الصدر وفيها أعاد ابن الزبير مصعباً على الفراق ، وعزل ابنه حمزة بن عبد الله ، فقصد هو وعبد الملك كل منهما الآخر ، ثم فصل بينهما الشتاء فوثب على دمشق في غيبة عبد الملك عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق مريداً للغلافة ، جاء عبد الملك وجرى بينهما قتال وحصار ، ثم نزل إليه بالإيمان .
< فهرس الموضوعات > سنة سبعين < / فهرس الموضوعات > سنة سبعين فيها قيل غدر عبد الملك بعمرو بن سعيد ، وذبحه صبراً بعد أن آمنه وحلف له وجعله ولي عهده من بعده ، وفيها توفي عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي وكان مولده في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وفيها مات ملك السكسك صاحب معاذ رضي الله عنه .

116

نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست