responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 273


بالتمويهات التي أظهرها من ذلك صورة قمر يطلع ويراه الناس من مسافة شهرين من موضعه ثم يغيب وإليه أشار المعزي بقوله :
أفق أيها البدر المقنع رأسه * ضلال وغي مثل بدر المقنع وكان في قلعة في ما وراء النهر . وفيها توفي إبراهيم بن ظهران الخراساني ، وفيها عيسى بن علي عم المنصور .
سنة أربع وستين ومائة فيها توفي الماجشون يعقوب سمع ابن عمرو عمر بن عبد العزيز ، ومحمد بن المنكدر ، وروى عنه ابناه يوسف وعبد العزيز وابن أخيه عبد العزيز عبد الله ، وقال ابن الماجشون : عرج بروح الماجشون فوضعناه على سرير الغسل فدخل غاسل إليه يغسله فرأى عرقاً يتحرك في أسفل قدميه ، فلم يعجل بغسله ، فمكث ثلاثاً على حاله ، والناس يترددون إليه ليصلوا عليه ، ثم استوى جالساً ، وقال : ائتوني بسويق ، فأتي به فشربه ، فقلنا له : خبرنا ما رأيت فقال : نعم عرج بروحي فصعد بي الملك حتى إلى سماء الدنيا ، فاستفتح ففتح له ، ثم عرج هكذا في السماوات حتى انتهى إلى السماء السابعة ، فقيل له : من معك ؟ قال الماجشون . قيل : لم يأن له بعد بقي من عمره كذا وكذا سنة وكذا وكذا شهراً وكذا وكذا ساعة ، ثم هبطت فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبا بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعمر بن عبد العزيز بين يديه ، فقلت للملك الذي معي : من هذا ؟ قال عمر بن عبد العزيز ، قلت إنه لقريب من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : انه عمل بالحق في زمن الجور وإنهما عملا بالحق في زمن الحق ، ذكر هذا يعقوب بن أبي شيبة في ترجمة الماجشون هكذا ذكر ابن خلكان وفاته ووفاة عمه في السنة المذكورة ، ولم يذكر الذهبي عمه المذكور . وفيها عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون المدني الفقيه ، وكان إماماً مفتياً صاحب حلقة . وفيها توفي مبارك بن فضالة البصري مولى قريش ، كان من كبار المحدثين والنساك . قال : جالست الحسن ثلاث عشرة سنة ، قال أحمد : ما رواه عن الحسن يحتج به .

273

نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست