responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 524


ثم انتشرت في حركة الشاه إسماعيل وصارت لباساً رسمياً للجيش ورمزاً لأنصار الدولة الشيعية الإيرانية ! وقد كان نفوذ الطريقة الصوفية الصفوية في تركيا واسعاً ، وتقدمت ترجمة الطاشكبري لأحد شيوخ ألماسية مركز البكتاشية ، وهو من أصحاب الكرامات وعاش قبل بايزيد ، وكانت الطريقة البكتاشية في قبائل تركيا أوسع من الصفوية لكنهما متفقتان في تمجيد أهل البيت عليهم السلام وتأييد الدولة الشيعية ، ولذلك قتل منهم السلطان سليم في حملة واحدة أربعين ألفاً ، أو سبعين ألفاً !
3 - تعرف من عدد العلويين في تركيا وسعة مناطقهم ، أنهم اليوم وبعد قرون من الاضطهاد والإبادة والتهجير ، ما زالوا يشكلون ثقلأ سكانياً ، وأن الحكومات التركية تغطي على ذلك كما كان حكام العراق يغطون على ثقل الشيعة ! فلو استثنيت من المجتمع التركي الشيعة والأكراد لظهر أن السنة أقلية كما ظهر في العراق !
والأغرب من ذلك أن أكثر السنة في تركيا من أعراق غير تركية ، ولهذا ترى علاقاتهم بقبائل الأتراك في إيران وآذربيجان قليلة ، بعكس الشيعة والعلويين !
4 - من الأمور الطريفة أنه بعد سقوط الخلافة العباسية ، كثر المتحسِّرون عليها المتعصبون لها ، وعملوا لإقامتها ولو شكلياً في مصر ! بينما طلقها البغداديون بالثلاث غير مأسوف عليها ، ولم يتحرك أحد منهم لاستعادتها حتى عندما حدث في بغداد فراغٌ سياسي بسقوط المغول ! ونفس الأمر نراه في إستانبول وتركيا ، فعلى كثرة الباكين على الخلافة العثمانية المنادين بوجوب إعادتها ، لا تجد باكياً واحداً ولا منادياً واحداً من تركيا ! وإن وجد فهو نشازٌ منفرد لا جمهور له ! وهذا يدلك على أن الناس المحيطين بالخلافة يعرفون واقعها أكثر ، لأنهم يكتوون بنار ظلمها أكثر !
5 - قتلتْ نفسها الحكومات السنية التركية ليعترف الأوربيون بأن تركيا أوربية ويدخلوها في ناديهم ! وهم بغبائهم يحفرون قبر السنة في تركيا ، فلو صارت تركيا أوربية وجرت فيها انتخابات حرة لفاز بها العلويون والأكراد ، وظهر السنة أقلية كالسنة في العراق ، وأنهم لم يحكموا تركيا إلا بالمجازر !

524

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست