responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 456


وساواه في الميدان فابتدر مالك ماهان بالكلام وقال له : أيها العلج لا تغتر بمن قتلته وإنما اشتاق صاحبنا إلى لقاء ربه وما منا إلا من هو مشتاق إلى الجنة ، فإن أردت مجاورتنا في جنات النعيم فانطق بكلمة الشهادة أو أداء الجزية وإلا فأنت هالك لا محالة ! فقال له ماهان : أنت صاحب خالد بن الوليد ؟ قال : لا أنا مالك النخعي صاحب رسول الله صلى الله عليه و آله . . . ثم حمل على مالك وكان من أهل الشجاعة فاجتهدا في القتال ، فأخرج ماهان عموده وضرب به مالكاً على البيضة التي على رأسه فغاصت في جبهة مالك فشترت عينه ، فمن ذلك اليوم سمي بالأشتر . . . قال والدم فائرٌ من جبهته وعدو الله يظن أنه قتل مالكاً وهو ينظره متى يقع عن ظهر فرسه ! وإذا بمالك قد حمل وأخذته أصوات المسلمين يا مالك إستعن بالله يعنك على قرينك ، قال مالك : فاستعنت بالله عليه وصليت على رسول الله صلى الله عليه و آله وضربته ضربة عظيمة . . . فلما أحس ماهان بالضربة ولى ودخل في عسكره . . . صاح خالد بالمسلمين : يا أهل النصر والبأس احملوا على القوم ما داموا في دهشتهم . . . ) . وفي الطبري : 3 / 74 ، أن ماهان قتل من ضربة مالك رحمه الله .
وفي الاكتفاء للكلاعي : 3 / 273 : ( قتل ( الأشتر ) يوم اليرموك قبل أن ينهزموا أحد عشر رجلاً من بطارقتهم ، وقتل منهم ثلاثة مبارزة ) ! انتهى .
وفي الطبري : 2 / 293 ، و 628 ، وفتوح البلاذري : 1 / 162 : ( لما بلغ هرقل خبر أهل اليرموك وإيقاع المسلمين بجنده ، هرب من أنطاكية إلى قسطنطينية ، فلما جاوز الدرب قال : عليك يا سورية السلام ! ونعم البلد هذا للعدو يعني أرض الشام ، لكثرة مراعيها . وكانت وقعة اليرموك في رجب سنة خمس عشرة ) . انتهى .
وبمعركة اليرموك سقطت بلاد الشام كلها في أيدي المسلمين ، ولكنهم لم يواصلوا الحرب إلى القسطنطينية ، إلا ما ذكروا من أن مالك الأشتر رحمه الله توغل

456

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست