responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 207


وأصرَّ عليها أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم عبر العصور ، حتى علامةً للشيعة والزيدية وشعاراً الثورة على نظام الخلافة ، ولذا خصنناها بعنوان !
والأمر الخامس ، أن السلطان عمَّمَ مصادر مذهب أهل البيت عليهم السلام ونشر كتب علمائه ، خاصة نصير الدين الطوسي والعلامة الحلي ، وقد نص المؤرخون على أن كتب العلامة الحلي قدس سرّه انتشرت في حياة مؤلفها ، وهذا نادراً ما يحصل .
قال الصفدي في الوافي : 13 / 54 : ( الحسن بن يوسف بن المطهر الإمام العلامة ذو الفنون ، جمال الدين ابن المطهر الأسدي الحلي المعتزلي ( ! ) عالم الشيعة ، وفقيههم ، صاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته . تقدم في دولة خربندا تقدماً زائداً ، وكان له مماليك وإدارات كثيرة وأملاك جيدة ، وكان يصنف وهو راكب ! شرَحَ مختصر ابن الحاجب ، وهو مشهور في حياته ) . انتهى .
وأكثر كتاب اشتهر منها في حياة مؤلفه كتاب تجريد الإعتقاد للمحقق الطوسي قدس سرّه وقد شرحه علماء من مذاهب مختلفة ، كما اشتهر كتاب شرح ابن الحاجب في أصول الفقه للعلامة الحلي قدس سرّه وفرض نفسه بسرعة كتاب تدريس في مدارس المذاهب الأربعة في مختلف البلاد ، ثم اشتهر كتابه منهاج الكرامة الذي أثار حفيظة المتعصبين كابن تيمية ، فرد عليه بكتاب سماه الرد على الرافضي ، ثم سموه له من بعده : منهاج السنة ! ولا بد أن مصادر مذهب أهل البيت الأساسية كالكافي وكتب الفقه وسيرة النبي صلى الله عليه و آله والأئمة عليهم السلام قد انتشرت في أنحاء البلاد يومذاك .
أما ما عدا ذلك من الأوضاع الثقافية والدينية فلم تمسه السلطة الشيعية ، بل أبقت المدرسة النظامية والمستنصرية للمذاهب الأربعة ولم تضف إليها تدريس المذهب الشيعي ، وكذلك أبقت المدارس والمساجد السنية بأيديهم ، بل روت

207

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست