responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 56


لكن الزركلي أظهر خبثاً عندما ترجم للمستعصم ونقل افتراء ابن تيمية ، فقال في : 4 / 140 : ( وكان المغول قد استفحل أمرهم في أيام سلفه المستنصر فكاتب ابن العلقمي قائدهم هولاكو يشير عليه باحتلال بغداد ويَعده بالإعانة على الخليفة ، فزحف هولاكو سنة 645 ، وخرجت إليه عساكر المستعصم فلم تثبت طويلاً ، ودخل هولاكو بغداد فجمع له ابن العلقمي ساداتها ومدرسيها وعلماءها فقتلهم عن آخرهم ) !
يقصد بذلك غارات المغول الصغيرة في زمن المستنصر قبل غزو هولاكو ، وكلها قبل وزارة ابن العلقمي ، فاتهامهم له كذبٌ وتعصب ، كاتهامهم له بأنه أتى بالفقهاء إلى هولاكو ليقتلهم ، وستعرف أن الذي فعل ذلك عالمٌ سني !
4 - حاول ابن العلقمي أن يعيد بناء الجيش فاتهموه !
وقع الذهبي في تناقض عجيب بسبب تعصبه فاتهم ابن العلقمي بحل الجيش ، ثم اتهمه بأنه حرك الجنود المطالبين بإعادة تشكيل الجيش للضغط على الخليفة لإعادته ! قال في تاريخه : 47 / 63 : ( وفيها ( سنة 648 ) كثر الحرامية ببغداد وصار لهم مقدم يقال له غيث ، وتجرؤوا على دور الأمراء . وفيها ثارت طائفة من الجند ببغداد ومنعوا يوم الجمعة الخطيب من الخطبة واستغاثوا لأجل قطع أرزاقهم . ثم أضاف الذهبي : وكل ذلك من عمل الوزير ابن العلقمي الرافضي ) ! انتهى .
لقد أراد الذهبي أن يذم فمدح ! وكشف أن ابن العلقمي ساند أو دفع حركة الجنود لإعادة تشكيل الجيش للدفاع عن العاصمة والخلافة ! وهي شهادة كافية لتبرئة ابن العلقمي رحمه الله وإدانةٌ فاضحة للخليفة والدويدار والشرابي وسليمان اتلسلجوقي الذين أصدروا مرسوم حل الجيش قبل وزارة ابن العلقمي ليأكلوا ميزانيته ونفقاته ، بحجة أنهم يريدون جمع المال لمداراة التتر ! فالميزانية كانت بيدهم وقرار حل الجيش بيدهم ، وقد اتهموا العلقمي بأنه يضغط لإعادة الجيش

56

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست