5 - حملة تيمور لنك على تركيا أوقفت فتوحاتها في أوروبا !
في هذه المرحلة وبعد انتصارات بايزيد : كان غزو تيمور لنك السئ لتركيا ، حيث انتصر على با يزيد وأخذه أسيراً ! فانفرطت المناطق التي احتلها با يزيد في البلقان وأوروبا وخرج أكثرها من حكمه ! ونهض بعده ولده محمد بن بايزيد ، وعمل لاستعادتها وإزالة آثار عدوان تيمور !
ثم تولى السلطان مراد خان الثاني سنة 824 : ( وعمره ثماني عشرة سنة وافتتح أعماله بإبرام الصلح مع أمير القرمان والاتفاق مع ملك المجر على هدنة خمس سنوات حتى يتفرغ لإرجاع ماشق عصا الطاعة من ولايات آسيا ) . ولكنه انشغل بعمه مصطفى الذي أخذه الروم واستعملوه ضده حتى تمكن منه ، وقتله .
واستطاع مراد خان أن يعيد إلى أملاك الدولة ولايات آيدين وصاروخان ومنتشا وغيرها ، وأخذ بلاد القرمان بعد أن قتل أميرها محمد بك وإقليم الحميد وصالح ملك الصرب جورج برنكوفيتش على أن يدفع الجزية ويزوجه ابنته مارا ، ويقطع علاقاته مع ملك المجر .
وفي سنة 1430 ، استعاد مدينة سلانيك من أهل البندقية ، وغزا ألبانيا فأطاعه سكان يانيه وأغلب البلاد ، وألزم جان كستريو أمير الجزء الشمالي أن يسلم له أولاده الأربعة رهينة ، ثم ضم أملاكه إليه بعد وفاته سنة 1431 .
كما أبرم السلطان مراد معاهدة مع المجر بعدم الحرب لمدة عشر سنوات في 26 ربيع الأول سنة 848 - 13 يوليو سنة 1444 .
لكن المجر غدروا لأن مندوب البابا الكردينال سيزاريني أفتى لملك المجر بأنه لا يجب عليه رعاية العهود مع المسلمين ، فحاربهم السلطان مراد وانتصر

460