responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 458


عاصمتها القسطنطينية على ساحل البحر الأسود ، وكانت حصينة صعبة الفتح ، فقد استعصت على المسلمين تسعة قرون حتى فتحوها سنة 857 .
وأما الجبهة الثالثة فهي جبهة المغرب العربي والأندلس وكانت برية وبحرية .
ولكل واحدة من هذه الجبهات تاريخ وأحداث طالت قروناً ، حتى انتهت بسيطرة الغربيين على كل بلاد المسلمين في مطلع هذا القرن .
3 - توسع العثمانيون باتجاه بلاد البلقان وأروبا الشرقية ما يخص موضوعنا هو جبهة حكام تركيا السلاجقة ثم العثمانيون ، فقد وسَّعوا مناطق حكمهم وفتحوا عدداً من بلاد البلقان وأروبا الشرقية ، وكانت أهم توسعة على يد مراد بن أورخاي الذي فتح الإمارات المسيحية في البلقان حتى صارت القسطنطينية جزيرة محاصرة .
قال محمد فريد / 130 : ( صارت الدولة العلية متاخمة لإمارات الصرب والبلغار وألبانيا المستقلة ، فاضطرب لذلك الملوك المسيحيون المجاورون للدولة العلية وطلبوا من البابا أوربانوس الخامس أن يتوسط لدى ملوك أوروبا الغربيين ليساعدوهم على محاربة المسلمين وإخراجهم من أوروبا ، خوفاً من امتداد فتوحاتهم إلى ما وراء جبال البلقان ، إذ لو اجتازوها بدون معارضة ومقاومة في مضايقها ، لم يَقْوَ أحدٌ بعد ذلك على إيقاف تيار فتوحاتهم ، ويُخشى بعدها على جميع ممالك أوروبا من العثمانيين ، فلبى البابا استغاثتهم وكتب لجميع الملوك بالتأهب لمحاربة المسلمين وحرضهم على محاربتهم محاربة دينية ، حفظاً للدين المسيحي من الفتوحات الإسلامية ) .

458

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست