responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 167


1 - خصائص شخصية العلامة الحلي قدس سرّه منذ أشرقت على العراق شمس النبوة ، وحطت فيه شمس الإمامة ، كان وما زال مركز إشعاع ومنبع هداية ، وكان لمدينة الحلة الفيحاء من ذلك نصيب وافر فلو لم يكن لها إلا العلامة الحلي قدس سرّه لكفاها فخراً !
الفقيه المرجع ، والفيلسوف الناقد ، والعالم الموسوعي ، وصاحب الشخصية المميزة ، التي شغفت أحباءها وأثرت في أعدائها .
كان العلامة قدس سرّه أعجوبة في الذكاء والحفظ ، وتوقد الذهن ، وعمق الفكر ، وسعة الصدر ، وهو أول من عرف بلقب ( آية الله ) وقد ألف العديد من كتبه في أسفاره مع السلطان أو في سفره إلى الحج وزيارة قبر النبي والأئمة صلى الله عليه و آله ، وكان يصحب معه مكتبته التي يحتاج إليها على بضعة جمال ، لكن ما يحمله صدره تعجز عن حمله مئات الجمال !
قال الصفدي في الوافي : 13 / 54 : ( الحسن بن يوسف بن المطهر الإمام العلامة ذو الفنون ، جمال الدين ابن المطهر الأسدي الحلي المعتزلي ( ! ) عالم الشيعة وفقيههم ، صاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته . تقدم في دولة خربندا تقدماً زائداً ، وكان له مماليك وإدارات كثيرة وأملاك جيدة ، وكان يصنف وهو راكب ! شرَحَ مختصر ابن الحاجب ، وهو مشهور في حياته ) . انتهى .
وعندما زار المحقق الطوسي قدس سرّه الحلة ، حضر درس المحقق المرجع الحلي قدس سرّه صاحب كتاب شرائع الإسلام ، ولم يقبل أن يقطع درسه وكان في مسألة القبلة فذكر الأستاذ استحباب التياسر في القبلة لأهل العراق ، فقال المحقق الطوسي : لا وجه للاستحباب لأن التياسر إن كان من القبلة إلى غيرها فهو حرام وإن كان من غيرها

167

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست