responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 99


الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : أما لو أن رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحجَّ جميع عمره ، ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه وتكون جميع أعماله بدلالته إليه ، ما كان له على الله حق في ثوابه ، ولا كان من أهل الايمان . وقد نظم هذا المعنى العلامة الفيلسوف أفضل المتأخرين ورئيس المحققين ، نصير الدين محمد بن محمد الطوسي قدس الله سره وبجنان الخلد سَرَّه ، في هذه القطعة :
< شعر > لو أن عبداً أتى بالصالحاتِ غداً * وودَّ كل نبيٍّ مرسلٍ وولي وصام ما صام صواماً بلا ضجر * وقام ما قام قواماً بلا ملل وحج ما حجَّ من فرض ومن سُنَنٍ * وطاف ما طاف حافٍ غيرَ مُنتعل وطار في الجوِّ لا يأوي إلى أحد * وغاص في البحر مأموناً من البلل يكسو اليتامى من الديباج كُلِّهِمُ * ويُطعم الجائعينَ البُرَّ بالعَسَل وعاشَ في الناس آلافاً مؤلفة * عار من الذنب معصوماً من الزلل ما كان ذلك يوم الحشر ينفعه * إلا بحُبِّ أمير المؤمنين علي < / شعر > والذريعة : 22 / 237 ، وأعيان الشيعة : 9 / 418 ، ومفاتيح الرحمة : 2 / 46 ، والأربعون في حب علي ( عليه السلام ) : 3 / 11 ، والكنى والألقاب : 2 / 141 ، وقد نسبها بعضهم إلى الخليفة الناصر العباسي مثل ابن جبر في نهج الإيمان / 459 ، وابن عقيل في النصائح الكافية / 109 . وفي روايتهم تفاوت يسير في بعض ألفاظها .
وفي تأويل الآيات : 1 / 190 : « سئل عن الفرقة الناجية فقال : بحثنا عن المذاهب وعن قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة منها فرقة ناجية والباقي في النار . فوجدنا الفرقة الناجية هي الإمامية لأنهم باينوا جميع المذاهب في أصول العقائد وتفردوا بها ، وجميع المذاهب قد اشتركوا فيها ، والخلاف الظاهر بينهم في الإمامة ، فتكون الإمامية الفرقة الناجية .

99

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست