responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 8


المودة وتأمر التجار بالسفر لتعم المصلحتان ، فعلتَ .
فأحضر السلطان خوارزم شاه محموداً الخوارزمي وقال : أنت منا وإلينا ولا بد لك من موالاة فينا ، ووعده بالإحسان إن صدقه ، وأعطاه معضدة مجوهرة نفيسة وشرط عليه أن يكون عيناً له على جنكز خان فأجابه ، ثم قال له : أصدقني أجنكز خان ملك طمغاج الصين ؟ قال : نعم . فقال : ما ترى في المصلحة ؟ قال الاتفاق . فأجاب إلى ملتمس جنكز خان .
قال فَسُرَّ جنكز خان بذلك ، واستمر الحال على المهادنة إلى أن وصل من بلاده تجار ، وكان خال السلطان خوارزم شاه ينوب على بلاد ما وراء النهر ومعه عشرون ألف فارس فشرهت نفسه إلى أموال التجار وكاتب السلطان يقول : إن هؤلاء القوم قد جاؤوا بزي التجار وما قصدهم إلا إفساد الحال وأن يجسوا البلاد ، فإن أذنت لي فيهم فأذن له بالاحتياط عليهم وقبض عليهم واصطفى أموالهم ! فوردت رسل جنكز خان إلى خوارزم شاه تقول : إنك أعطيت أمانك للتجار فغدرت ، والغدر قبيح ، وهو من سلطان الإسلام أقبح ، فإن زعمت أن الذي فعله خالط بغير أمرك فسلمه إلينا ، وإلا فسوف تشاهد مني ما تعرفني به ! فحصل عند خوارزم شاه من الرعب ما خامر عقله فتجلد ، وأمر بقتل الرسل فقتلوا ! فيا لها حركة لما هدرت من دماء الإسلام ! أجرت بكل نقطة سيلاً من الدم ! ثم إنه اعتمد من التدبير الردئ لما بلغه سير جنكز خان إليه أنه أمر بعمل سور سمرقند ثم شحنها بالرجال ، فلم تغن شيئاً وولت سعادته وقضي الأمر » !

8

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست