responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 259


مدفعية لمدافع جسيمة صنعها صانع مجري شهير اسمه أوربان كانت تقذف كرات من الحجر زنة كل واحدة منها اثنا عشر قنطاراً إلى مسافة ميل ، ثم تسلق مائة وخمسون ألف جندي الأسوار ودخلوا المدينة وأعملوا السيف فيمن عارضهم ، ودخلوا كنيسة القديسة صوفيا ، حيث كان يصلي فيها البطريق ومعه الأهالي . وسموا المدينة إسلامبول أي تخت الإسلام ، أو مدينة الإسلام .
ويعتقد الروم حتى الآن أن حائط الكنيسة انشق ودخل فيه البطرق والصور المقدسة ، وأن الحائط ينشق ثانية يوم يخرج الأتراك من القسطنطينية ، ويخرج البطريق منها ويتم صلاته التي قطعها !
ومات محمد الفاتح في 4 ربيع الأول سنة 886 الموافق 3 مايو سنة 1481 ، وتولى بعده ابنه با يزيد الثاني ، وكانت سياسته كأبيه مواصلة التوغل في فتح أوروبا .
قال محمد فريد / 130 : « صارت الدولة العلية متاخمة لإمارات الصرب والبلغار وألبانيا المستقلة ، فاضطرب لذلك الملوك المسيحيون المجاورون للدولة العلية وطلبوا من البابا أوربانوس الخامس أن يتوسط لدى ملوك أوروبا الغربيين ليساعدوهم على محاربة المسلمين وإخراجهم من أوروبا ، خوفاً من امتداد فتوحاتهم إلى ما وراء جبال البلقان ، إذ لو اجتازوها بدون معارضة ومقاومة في مضايقها ، لم يَقْوَ أحدٌ بعد ذلك على إيقاف تيار فتوحاتهم ، ويُخشى بعدها على جميع ممالك أوروبا من العثمانيين ، فلبى البابا استغاثتهم وكتب لجميع الملوك بالتأهب لمحاربة المسلمين وحرضهم على محاربتهم محاربة دينية ، حفظاً للدين المسيحي من الفتوحات الإسلامية » .

259

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست