نام کتاب : كتاب المتوارين نویسنده : عبد الغني الأزدي جلد : 1 صفحه : 12
ومن : القاضي يوسف بن القاسم الميانجي وأبي سليمان بن زبر . والفضل بن جعفر المؤذن . وطبقتهم بدمشق . ولم تذكر لنا المصادر التي ترجمت له تفصيلا دقيقا عن حياته . ولكن ذكرت أنه كان على مودة أكيدة مع علماء عصره . وكان يعترف لهم بالفضل ، ويحترمهم ويبجلهم . واختفى أبو محمد من الحاكم بأمر الله مدة من الزمن - كما قدمنا - ومن ثم اتصل ببني عبيد . قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : اتصاله بالدولة العبيدية كان مداراة لهم ، وإلا فلو جمح عليهم ، لاستأصله الحاكم خليفة مصر ، الذي قيل : إنه ادعى الآلهية . وأظنه ولي وظيفة لهم . وقد كان من أئمة الأثر ، نشأ في سنة واتباع ، قبل وجود دولة الرفض . واستمر هو على التمسك بالحديث . ولكنه داري القوم ، وداهنهم ، فلذلك لم يحب الحافظ أبو ذر الاخذ عنه . وكانت بين عبد الغني والدار قطني محبة واحترام ، واعتراف كل منهما للآخر بسعة العلم والاطلاع . قال عبد الغني : ابتدأت بعمل كتاب المؤتلف والمختلف وقدم علينا أبو الحسن
12
نام کتاب : كتاب المتوارين نویسنده : عبد الغني الأزدي جلد : 1 صفحه : 12