responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 89


فقال ( صلى الله عليه وآله ) : مزق الله ملكه كما مزق كتابي ، أما إنه ستمزقون ملكه ، وبعث إليَّ بتراب ، أما إنكم ستملكون أرضه ! فكان كما قال ( صلى الله عليه وآله ) . .
كتب في الوقت إلى عامله باليمن باذان ويكنى أبا مهران ، أن احمل إليَّ هذا الذي يذكر أنه نبي ، وبدأ بإسمه قبل اسمي ودعاني إلى غير ديني !
فبعث إليه فيروز الديلمي في جماعة مع كتاب يذكر فيه ما كتب به كسرى ، فأتاه فيروز بمن معه فقال له : إن كسرى أمرني أن أحملك إليه !
فاستنظره ليلة ، فلما كان من الغد حضر فيروز مستحثاً ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أخبرني ربي أنه قتل ربك البارحة ! سلط الله عليه ابنه شيرويه على سبع ساعات من الليل ! فأمسكْ حتى يأتيك الخبر .
فراع ذلك فيروز وهاله ، وعاد إلى باذان فأخبره فقال له باذان : كيف وجدت نفسك حين دخلت عليه ؟ فقال : والله ما هبت أحداً كهيبة هذا الرجل ! فوصل الخبر بقتله في تلك الليلة من تلك الساعة ، فأسلما جميعاً » . ( المناقب : 1 / 70 ) .
وفي مكاتيب الرسول : 2 / 329 : « فلما قدما عليه المدينة قالا له : شاهنشاه ( ملك الملوك ) كسرى بعث إلى الملك باذان يأمره أن يبعث إليك من يأتي بك ، وقد بعثنا إليك لتنطلق معنا ، فإن فعلت كتب فيك إلى ملك الملوك بكتاب ينفعك ويكف عنك به ! وإن أبيت فهو من قد علمت ، فهو مهلكك ومهلك قومك ومخرب بلادك !
وكانا دخلا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على زي الفرس وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما ، فكره النظر إليهما وقال : ويلكما من أمركما بهذا ؟ قالا : أمرنا ربنا يعنيان كسرى ! فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لكن أمرني ربي بإعفاء لحيتي وقص شاربي ثم

89

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست