الثغور نكون به تم نقاتل عن أهله . فوجهه على على ثغر الري ، فكان أول لواء عقده بالكوفة لواء ربيع بن خيثم . عن ليث بن سليم قال : دعا عليٌّ باهلة فقال : يا معشر باهلة ، أشهد الله أنكم تبغضوني وأبغضكم ، فخذوا عطاءكم واخرجوا إلى الديلم . وكانوا قد كرهوا أن يخرجوا معه إلى صفين » ! ومما نلاحظه أن خراسان والري وطبرستان ، وغيرها من المدن داخل إيران ، كانت تنقض الصلح باستمرار ، حتى تم إخضاعها في عهد علي ( عليه السلام ) . والنتيجة : أن القول بأن علياً ( عليه السلام ) أوقف الفتوحات ، وأن معاوية لم يوقفها ، هو بالعكس تماماً ، والغرض منه مدح معاوية وتنقيص علي ( عليه السلام ) . كما أن القول بأن عمر رائد فتح إيران ، غير صحيح ، لأنه كان أمراً واقعاً فرض نفسه على عمر فرضاً ، وقد عمل علي ( عليه السلام ) لإقناع عمر به ! * *