أتى المذار . وقال عوانة بن الحكم : كانت مع عتبة بن غزوان لما قدم البصرة امرأته أزدة بنت الحارث بن كلدة ، ونافع وأبو بكر وزياد إخوتها ، فلما قاتل عتبة أهل مدينة الفرات جعلت امرأته أزدة تحرض المؤمنين على القتال وهي تقول : إن يهزموكم يولجوا فينا الغُلَف ! ففتح الله على المسلمين تلك المدينة » . وروى البلاذري : 2 / 419 ، 421 ، وقال : « وأصابوا غنائم كثيرة ، ولم يكن فيهم أحد يكتب ويحسب إلا زياد ، فولى قسم ذلك المغنم وجعل له كل يوم درهمان ، وهو غلام في رأسه ذوابة » . فهذا هو دور ابن غزوان ، وهو دورٌ صغير قصير لكنهم ضخموه ! وفي المقابل انتقصوا أو طمسوا أدوار كثير من أبطال الفتح وقادته الحقيقيين ! * *