وكان القائد العام من قبل عمه سعد في معركة المدائن وجلولاء وحلوان ، وقائداً في معركة نهاوند ، ثم كان له دور في ترسيخ حكم المسلمين في مصر . وقطبة بن قتادة بن الخصاصية ، وابنه سويد ، وهو صحابي ، كان مع المثنى يغير على مسالح الفرس في البصرة . وبشير بن الخصاصية ، وهو صحابي قائد ، كان المثنى يعتمد عليه في الإدارة والمعارك ويستخلفه إذا غاب ، وقد استخلفه قائداً لجيشه عندما توفي . وعمرو بن حزم ، كان يغير مع المثنى على أطراف أرض السواد . والنعمان بن مقرن ، وإخوته ، وهم سبعة : معقل وعقيل وسويد وسنان وعبد الرحمن ، وسابع لم يسم ، صحابة كان يعتمد عليهم علي ( عليه السلام ) ، وكلهم قادة ، كانوا مع علي ( عليه السلام ) عندما خرج للدفاع عن المدينة ، وكانوا قادة في فتح العراق وغيره . وكان النعمان القائد العام لمعركة نهاوند باقتراح علي ( عليه السلام ) ، وقد استشهد فيها . ومذعور بن عدي العجلي ، كان قائداً عند المثنى في معركة الجسر ، ومعركة البويب وغيرها . وهو صحابي وفد مع المثنى إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( تاريخ دمشق : 57 / 198 ) . لكن رواة الخلافة عاملوهما كأنهما غير صحابة ، تبعاً لعمر ! وعمرو بن معدي كرب الزبيدي ، كان قائداً في معركة اليرموك ، ثم سارع مع هاشم المرقال إلى القادسية وشارك فيها ، ثم في معركة جلولاء وحلوان ، وتستر واستشهد في فتح تستر . وقيس بن مكشوح المرادي ، وهو صحابي كتب له النبي ( صلى الله عليه وآله ) ليساعد في قتل مدعي النبوة الأسود العنسي ، وكانت له أدوار بطولية وقيادية في الفتوحات ،