أقول : قد يُبرر عمل أبي بكر وخالد بأن الذين قتلاهم ومثَّلا بهم وأحرقاهم ، أو بعضهم على الأقل ، كانوا قد قَتَّلوا مسلمين بأمر طليحة . لكن الحكم الشرعي هو القصاص على من ثبت عليه القتل ، وقد نهى الإسلام عن التمثيل والتحريق مطلقاً ! ولم يذكروا عدد الذين قمَّطهم خالد وحرقهم في حرب طليحة ، لكنهم ذكروا أن عدد من قتلهم في حرب مسيلمة بعد توقيع الصلح : سبعة آلاف ! * *