< فهرس الموضوعات > ( 20 ) سبب احتشاد القبائل تأييداً لطليحة ! < / فهرس الموضوعات > ( 20 ) سبب احتشاد القبائل تأييداً لطليحة ! استطاع طليحة أن يجمع حشداً قبلياً كبيراً ، لكنه لم يحسن إدارتهم ، لأنه مضافاً إلى كذبه ، كانت تسيطر عليه « استراتيجية » الغارة والهرب ، وكان ذلك نعمة من الله تعالى للمسلمين ! ولذلك بدد طليحة هذه القوة في شهور قليلة ! فقد هاجم ابن أخيه حِبَال المدينة بعد شهرين من وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) أي في شهر جمادى سنة إحدى عشرة ، فقُتل وانهزم جيشه هزيمة فاضحة . وبعد مدة قليلة انهزم طليحة نفسه هزيمة فاضحة ، في بُزَّاخَة ! < فهرس الموضوعات > ( 21 ) تاب طليحة بعد هزيمته الفاضحة ! < / فهرس الموضوعات > ( 21 ) تاب طليحة بعد هزيمته الفاضحة ! قرر طليحة في أوج معركته مع المسلمين أن يهرب ، فهرب إلى أصدقائه آل جفنة في الشام ! ثم أظهر ندمه ورجوعه إلى الإسلام ، وجاء معتمراً ، لكن أبا بكر والمسلمين لم يهتموا به ، فبقي هناك إلى خلافة عمر . وكان المسلمون ينقمون عليه قتله ثابت بن أقرم وعكاشة ، وكان ثابت أسدياً حليفاً لبني أمية ، وعكاشة من فرسان الأنصار وأبطال بدر ، وقد انكسر سيفه فأعطاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) سعفة فتحولت إلى سيف وقاتل به . وقد قتلهما طليحة وأخوه سلمة عندما كانا طليعة لجيش خالد .