responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 234


وقال عن محاصرة المسلمين للأشعث وملوك كندة : « ولجأ الأشعث والباقون إلى الحصن المعروف بالنجير ، فحاصرهم المسلمون حصاراً شديداً حتى ضعفوا ونزل الأشعث ليلاً إلى المهاجر وزياد ، فسألهما الأمان على نفسه ، حتى يقدما به على أبى بكر فيرى فيه رأيه ، على أن يفتح لهم الحصن ويسلم إليهم من فيه . وقيل : بل كان في الأمان عشرة من أهل الأشعث ، فأمَّناه وأمضيا شرطه ففتح لهم الحصن ، فدخلوه واستنزلوا كل من فيه وأخذوا أسلحتهم ، وقالوا للأشعث : إعزل العشرة فعزلهم ، فتركوهم وقتلوا الباقين وكانوا ثمان مائة ، وقطعوا أيدي النساء اللواتي شمتن برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وحملوا الأشعث إلى أبى بكر موثقاً في الحديد هو والعشرة فعفا عنه وعنهم ، وزوجه أخته أم فروة بنت أبي قحافة ، وكانت عمياء ، فولدت للأشعث محمداً وإسماعيل وإسحاق . وخرج الأشعث يوم البناء عليها إلى سوق المدينة ، فما مر بذات أربع إلا عقرها ، وقال للناس : هذه وليمة البناء وثمن كل عقيرة في مالي فدفع أثمانها إلى أربابها . قال أبو جعفر محمد بن جرير في التاريخ : وكان المسلمون يلعنون الأشعث ويلعنه الكافرون أيضاً وسبايا قومه ، وسماه نساء قومه عُرْف النار ، وهو اسم للغادر عندهم » .
وفي مناقب آل أبي طالب : 2 / 99 ، أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان يسميه عنق النار ، فسئل عن ذلك فقال : إن الأشعث إذا حضرته الوفاة دخل عليه عنق من النار ممدودة من السماء ، فتحرقه ، فلا يدفن إلا وهو فحمة سوداء !
فلما توفي نظر ساير من حضر إلى النار وقد دخلت عليه كالعنق الممدود ، حتى أحرقته ، وهو يصيح ويدعو بالويل والثبور » !
< / لغة النص = عربي >

234

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست