responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 197


أقول : يريد رواة السلطة بذلك أن يعطوا دوراً قيادياً لخالد بأنه أمر البراء أن يقوم ويحمل ، فأين خالد عن الحملة ؟ ! بل نشك في أن خالداً كان حاضراً عندما استعاد فرسان الأنصار المبادرة . ويظهر أنه سمع بدخول المسلمين الحديقة وانتصارهم فأراد أن يدخل ، فجاءه فارس حنفي فسبه وصارعه وجرحه ، فخلص نفسه منه بجهد جهيد ، ورجع إلى خيمة أم تميم !
قال محبو خالد في وصفه : « واقتحم خالد بن الوليد الحديقة بفرسه ، وبيده سيف لو ضرب به الحجر لقطعه ، قال : فاستقبله رجل من بني حنيفة فقال له : أين تريد يا ابن كذا وكذا ؟ فحمل عليه خالد ، واعتنقه الحنفي فسقطا عن فرسيهما جميعاً إلى الأرض ، فسقط الحنفي تحت خالد فجعل يجرحه بخنجر كان معه ، وخالد قد قبض على حلقه والحنفي يجرحه من تحت حتى جرحه سبع جراحات ، فوثب خالد وتركه وإذا فرس خالد قد غار عن الحديقة ، فجعل خالد ظهره إلى باب الحديقة وجعل يقاتل حتى تخلص وهو لما به » . ( الفتوح لابن الأعثم : 1 / 31 ) .
أقول : من الواضح أن خالداً لم يبرز إلى أحد ، ولا شارك في حملة ، وأنه بعد أن لاح النصر للمسلمين ذهب ليدخل الحديقة فاعترضه فارس ، فاشتبكا ووقع خالد عليه ولم يستطع أن يقتله ، بل استطاع أن يهرب منه !
ثم عندما انتصر المسلمون أحضر خالد حماية له ودخل إلى الحديقة مع مجاعة ، ليعرفه على جثمان مسيلمة ووزيره ، لأنه لم يكن بارزهما ولا رآهما !

197

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست