تعني أختها . وانتهى إلى الجمل الأشتر وعدي بن حاتم فخرج عبد الله بن حكيم بن حزام إلى الأشتر فمشى إليه الأشتر فاختلفا ضربتين فقتله » . « وقاتل عدي بن حاتم حتى فقئت إحدى عينيه » . ( الأخبار الطوال / 150 ) . وقتل ابنه طريف . ( الجمل للمفيد / 196 ) وقال عدي بن حاتم : < شعر > أنا عديٌّ ونماني حاتمُ * هذا عليٌّ بالكتاب عالمُ لم يعصه في الناس إلا ظالُم * ( مناقب آل أبي طالب : 2 / 346 ) . < / شعر > وفي أنساب الأشراف : 5 / 92 : « دخل عديُّ بن حاتم الطائي على معاوية ، فقال له ابن الزبير : يا أبا طريف متى ذهبت عينك ؟ قال : يوم فرَّ أبوك ، وقتل خالك يعني طلحة ، لأنّه من بني تيم ، وضربتَ على قفاك مولياً ، وأنا مع الحقّ وأنت مع الباطل ! فقال معاوية : ما بقي من حبك لعلي ؟ قال : هو على ما كان وكلَّما ذكر زاد . فقال معاوية : يا أبا طريف ما نريد بذكرك له إلا خلافه . قال : إن القلوب إذاً بيدك يا معاوية ! فقال معاوية : إن طيِّئاً كانوا لا يحجون البيت ولا يعظَّمون حرمته . فقال عديّ : كنّا كما قلت إذ كان البيت لا ينفع حجه ولا يضرّ تركه . فأما إذ نفع وضر تركه فإنا نغلب الناس عليه . وكانت طيئ وخثعم لا يحجون ، فكانوا يدعون الأفجران » .