responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 42


< شعر > « نصبت لهم صدر الحمالة إنها * معاودة قبل الكماة نزالي فيوماً تراها في الجلال مصونةً * ويوما تراها غير ذات جلال ويوماً تُضئ المشرفية نحرها * ويوماً تراها في ظلال عوال فما ظنكم بالقوم إذ تقتلونهم * أليسوا وإن لم يسلموا برجال عشية غادرت ابن أقرم ثاوياً * وعكَّاشة الغنْمي عنه بحال فإن تك أذوادٌ أخذنَ ونسوةٌ * فلَمْ تَذْهَبُوا فِرْغاً بقَتْلِ حِبَالِ » < / شعر > ( تاريخ دمشق : 25 / 166 ) . وفرغاً : أي سالمين بدون قصاص لقتله . ( الزبيدي : 12 / 51 ) .
( 2 ) بنو أسد بن خزيمة عندما يطلق بنو أسد فالمتبادر أسد خزيمة ، مقابل أسد عبد العزى ، الذين هم قبيلة قرشية صغيرة ينتمي إليها الزبير بن العوام وبنوه .
بينما أسد خزيمة قبيلة كبيرة تسكن في هضبة نجد ، وتمتد مساكنها إلى داخل العراق . وقد سكن بطن منها وهم بنو غاضرة قرب كربلاء ، وسميت الغاضرية والغاضريات باسمهم .
وكان ثقلهم من الأساس في حائل التي تقع في أول نجد ، وتبعد عن المدينة باتجاه العراق 450 كيلو متراً . وعاصمتهم بُزَّاخَة بضم الباء التي وقعت فيها المعركة ، وهي تبعد عن حائل نحو 40 كيلو متراً ، وسُمَيْراء وتبعد عن حائل 160 كم . وفي أيام الفتوح الإسلامية سكن معظم بني أسد في العراق .

42

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست