responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 149


« قال السهيلي : وكان يقال له رحمان اليمامة ، وكان يعرف أبواباً من النيرنجات ( الشعبذة ) فكان يدخل البيضة في القارورة ، وهو أول من فعل ذلك ، وكان يقص جناح الطير ثم يصله ، ويدعي أن ظبية تأتيه من الجبل فيحلب لبنها . . قال ابن إسحاق : ثم انصرفوا عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولما انتهوا إلى اليمامة ارتد عدو الله وتنبأ وتكذب لهم وقال : إني اشتركت معه في الأمر ، ثم جعل يسجع لهم السجعات مضاهياً للقرآن ، فأصفقت على ذلك بنو حنيفة » . ( عمدة القاري : 16 / 151 ) .
( 11 ) من سجع مسيلمة وكهانته حاول مسيلمة أن يضاهي القرآن بسجعه فقال : « لقد أنعم الله على الحبلى أخرج منها نسمة تسعى ، من بين صفاق وحشى » . ( الطبري : 2 / 394 ) .
وفي تاريخ الطبري ( 2 / 505 ) : « وكان يؤذن للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ويشهد في الأذان أن محمداً رسول الله . وكان الذي يؤذن له عبد الله بن النواحة ، وكان الذي يقيم له حجير بن عمير ويشهد له ، وكان مسيلمة إذا دنا حجير من الشهادة قال : صَرِّحْ حَجِير ! فيزيد في صوته ويبالغ لتصديق نفسه وتصديق نهَّار وتضليل من كان قد أسلم ، فعظم وقاره في أنفسهم .
قال : وضرب حرماً باليمامة فنهى عنه ، وأخذ الناس به فكان محرماً ، فوقع في ذلك الحرم قرى الأحالف أفخاذ من بنى أسيد كانت دارهم باليمامة ، فصار مكان دارهم في الحرم . والأحاليف : سيحان ونمارة ونمر والحارث بنو جروة . . . وكان يقول : والشاء وألوانها ، وأعجبها السود وألبانها ،

149

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست