يده فإذا برد وضعه وسجد عليه [1] . و - روى جاب بن عبد الله قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الظهر وآخذ قبضة من حصى فأجعلها في يدي الأخرى حتى تبرد ، ثم أسجد عليها من شدة الحر . وأمثال هذه الأحاديث أثرت عن أئمة الهدى عليهم السلام وهي تلزم بالسجود على الأرض وما أنبتت . ثانيا : أنه يشترط أن يكون المكان الذي يسجد عليه المصلي مباحا ، فلو كان مغصوبا عينا أو منفعة فلا يصح السجود عليه . ثالثا : يشترط في المكان الذي يسجد عليه أن يكون طاهرا فلو كان نجسا فلا يصح السجود عليه . رابعا : أن لا يكون من جنس المأكول والملبوس فول كان منهما فلا يصح السجود عليه في الصلاة ، وهنا بحوث ذكرها الفقهاء في رسائلهم العملية تتعلق في جنس ما يأكل ويلبس مما لا يصح السجود عليه .