نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : الكتبي جلد : 1 صفحه : 121
أسود اللون وبلغ عالية توفي بين الستين والسبعين والمائتين رحمه الله تعالى وهو القائل * سَرَّ مَن عاشَ مالُهُ فإذا حاسبه * الله سرَّهُ الإعدامُ * وله أيضا * عاشَ بُنيِّي فصار مثلي * يلبس ما قد خلعت عني * * فسَرَّني ما رأيت منهُ * وساءني ما رأيتُ منّي * 32 السنبلي أحمد بن صالح شهاب الدين السنبلي كان فاضلا شاعرا حسن الشكل كثير المروة طيب الأخلاق وكان مباشر عمائر الجامع الأموي بدمشق في زمن الصالح نجم الدين فلما ملك الناصر صاحب حلب دمشق وباشر عز الدين ابن وادعة شد الدواوين مدحه وطلب النقلة إلى جهة خير منها فقال له ابن وداعة أبصر جهة مثل جهتك ومعلومها فقال يا خوند فحينئذ لم يحصل للمملوك إلا نقلة وحركة لا غير فاستحسن ذلك منه وولى جهة أرضته وتوفي سنة ثلاث وسبعين وستمائة رحمه الله ومن شعره ما أورده الشيخ قطب الدين في الذيل * هَويتُهُ مُكاريا * شَرَّد عن عيني الكرى * * كأنّه البدر فما * يمَلُّ من طولِ السُّرَى * وقال في السيفِ عامِلِ الجامع * رَبْعُ المصالح داثر * لم يبقَ منه طائلُ * * هيهات تعمر بقعة * والسيفُ فيها عاملُ *
121
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : الكتبي جلد : 1 صفحه : 121