responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 495


المهدى إليه قد حيرته وأدهشته ، ويسأله أن يعفيه من معاملته . فأغضب ذلك المنصورة وشتمه ، وأقرأ المهدى كتابه ، فعزله وأمر بحبسه وبيع كل شئ له .
زرنج ثم - إنه كلم فيه ، فأشخص إلى مدينة للسلام .
فلم يزل بها مجفوا حتى لقيه الخوارج على الجسر فقاتلهم . فتحرك أمره قليلا . ثم توجه إلى يوسف البرم بخراسان ، فلم يزل في ارتفاع .
ولم يزل عمال المهدى والرشيد ، رحمهما الله ، يقبضون الإتاوة من رتبيل سجستان على قدر قوتهم وضعفهم ، ويولون عمالهم النواحي التي قد غلب عليها الاسلام . ولما كان المأمون بخراسان أديت إليه الإتاوة مضعفة . وفتح كابل ، وأظهر ملكها الاسلام والطاعة ، وأدخلها عامله ، واتصل إليها البريد ، فبعث إليه منها بإهليلج غض ، ثم استقامت بعد ذلك حينا .
981 - وحدثني العمرى ، عن الهيثم بن عدي قال : كان في صلحات سجستان القديمة أن لا يقتل لهم ابن عرس لكثرة الأفاعي عندهم .
قال : أول من دعا أهل سجستان إلى رأى الخوارج رجل من بنى تميم يقال له عاصم أو ابن عاصم .
< / لغة النص = عربي >

495

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست