responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 493


على عروض فلا تظلمونا . فقال قتيبة للجند : اقبلوا منه العروض ، فإنه ثغر مشئوم . فرضوا بها .
ثم انصرف قتيبة إلى خراسان بعد أن زرع زرعا في أرض زرنج لييأس العدو من انصرافه فيذعن له . فلما حصد ذلك الزرع منعت منه الأفاعي ، فأمر به فأحرق .
واستخلف قتيبة على سجستان ابن عبد الله بن عمير الليثي أخي عبد الله ابن عامر لامه .
ثم ولى سليمان بن عبد الملك وولى يزيد بن المهلب العراق . فولى يزيد مدرك بن المهلب ، أخاه ، سجستان . فلم يعطه رتبيل شيئا .
ثم ولى معاوية بن يزيد فرضخ له .
ثم ولى يزيد بن عبد الملك فلم يعط رتبيل عماله شيئا . قال : ما فعل قوم كانوا يأتونا خماص البطون سود الوجوه من الصلاة ( ص 400 ) ، نعالهم خوص ؟ قالوا : انقرضوا . قال : أولئك أوفى منكم عهدا وأشد بأسا ، وإن كنتم أحسن منهم وجوها .
وقيل له : ما بالك كنت تعطى الحجاج الإتاوة ولا تعطيناها ؟ فقال :
كان الحجاج رجلا لا ينظر فيما أنفق إذا ظفر ببغيته ولو لم يرجع إليه درهم ، وأنتم لا تنفقون درهما إلا إذا طمعتم في أن يرجع إليكم مكانه عشرة .
ثم لم يعط أحدا من عمال بنى أمية ولا عمال أبى مسلم على سجستان من تلك الإتاوة شيئا .
978 - قالوا : ولما استخلف المنصور أمير المؤمنين ولى معن بن زائدة الشيباني سجستان . فقدمها وبعث عماله عليها . وكتب إلى رتبيل يأمره بحمل

493

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست