responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 488


وكان ثات يسمى عبد الرحمن . وكان فيروز حصين ينسب إلى حصين بن أبي الحر . وهذا هو من سبى سجستان .
ثم لما ولى معاوية بن أبي سفيان استعمل ابن عامر على البصرة . فولى عبد الرحمن بن سمرة سجستان . فأتاها وعلى شرطته عباد بن الحصين الحبطي ومعه من الاشراف عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي ، وعبد الله بن خازم السلمي ، وقطري بن الفجاءة ، والمهلب بن أبي صفرة . فكان يغزو البلد قد كفر أهله فيفتحه عنوة أو يصالح أهله ، حتى بلغ كابل . فلما صار إليها نزل بها فحاصر أهلها أشهرا ، وكان يقاتلهم ويرميهم بالمنجنيق ، حتى ثلمت ثلمة عظيمة ، فبات عليها عباد بن الحصين ليلة يطاعن المشركين ، حتى أصبح ، فلم يقدروا على سدها . وقاتل ابن خازم معه عليها . فلما أصبح الكفرة خرجوا يقاتلون المسلمين . فضرب ابن خازم فيلا كان معهم فسقط على الباب الذي خرجوا منه ، فلم يقدروا على غلقه ، فدخلها المسلمون عنوة .
وقال أبو مخنف : الذي عقر الفيل المهلب . وكان الحسن البصري يقول :
ما ظننت أن رجلا يقوم مقام ألف حتى رأيت عباد بن الحصين .
975 - قالوا : ووجه عبد الرحمن بن سمرة ببشارة الفتح عمر بن عبيد الله بن معمر ، والمهلب بن أبي صفرة .
ثم خرج عبد الرحمن فقطع وادى نسل .
ثم أتى خواش وقوزان بست ففتحها عنوة .
وسار إلى رزان فهرب أهلها ، وغلب عليها .
ثم سار إلى خشك فصالحه أهلها .

488

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست