درهم ، وألفي وصيف . وغلب ابن سمرة على ما بين زرنج وكش من ناحية الهند . وغلب من ناحية طريق الرخج على ما بينه وبين بلاد الداور . فلما انتهى إلى بلاد الداور حصرهم في جبل الزور ، ثم صالحهم ، فكانت عدة من معه من المسلمين ثمانية آلاف . فأصاب كل رجل منهم أربعة آلاف . ودخل على الزور ، وهو صنم من ذهب عيناه ياقوتتان . فقطع يده وأخذ الياقوتتين . ثم قال للمرزبان : دونك الذهب والجوهر ، وإنما أردت أن أعلمك أنه لا يضر ولا ينفع . وفتح بست وزابل بعهد . 972 - حدثني الحسين بن الأسود قال : حدثنا وكيع ، عن حماد بن زيد ، عن يحيى ابن عتيق ، عن محمد بن سيرين أنه كره سبى زابل وقال : إن عثمان ولث لهم ولثا . قال وكيع : عقد لهم عقدا ، وهو دون العهد . 973 - قالوا : وأتى عبد الرحمن زرنج فأقام بها ، حتى اضطرب أمر عثمان . ثم استخلف أمير بن أحمر اليشكري وانصرف من سجستان . ولأمير يقول زياد الأعجم : لولا أمير هلكت يشكر * ويشكر هلكى على كل حال ثم إن أهل زرنج أخرجوا أميرا وأغلقوها . ولما فرغ علي بن أبي طالب عليه السلام من أمر الجمل خرج حسكة