responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 467


942 - حدثني روح بن عبد المؤمن قال : حدثني يعقوب ، عن أبي عاصم الرامهرمزي ، وكان قد بلغ المئة أو قاربها قال : صالح أبو موسى أهل رامهرمز على ثماني مئة ألف أو تسع مئة ألف . ثم إنهم غدروا ، ففتحت بعد عنوة ، فتحها أبو موسى في آخر أيامه .
943 - قالوا : وفتح أبو موسى سرق على مثل صلح رامهرمز . ثم إنهم غدروا ، فوجه إليها حارثة بن بدر الغداني في جيش كثيف فلم يفتحها . فلما قدم عبد الله بن عامر فتحها عنوة . وقد كان حارثة ولى سرق بعد ذلك .
وفيه يقول أبو الأسود الدؤلي .
أحار بن بدر قد وليت أمارة * فكن جرذا فيها تخون وتسرق فإن جميع الناس إما مكذب * يقول بما تهوى وإما مصدق يقولون أقوالا بظن وشبهة * فإن قيل هاتوا حققوا لم يحققوا ولا تعجزن فالعجز أسوأ عادة * فحظك من مال العراقين سرق فلما بلغ الشعر حارثة قال : ( ص 379 ) .
جزاك إله الناس خير جزائه * فقد قلت معروفا وأوصيت كافيا أمرت بحزم لو أمرت بغيره * لألفيتني فيه لأمرك عاصيا 944 - قالوا : وسار أبو موسى إلى تستر وبها شوكة العدو وحدهم .
فكتب إلى عمر يستمده . فكتب عمر إلى عمار بن ياسر يأمره بالمسير إليه في أهل الكوفة . فقدم عمار جرير بن عبد الله البجلي وسار حتى أتى تستر ، وعلى ميمنته - يعنى ميمنة أبى موسى - البراء بن مالك ، أخو أنس بن مالك ،

467

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست