النبطي يشير من الجسر ، ومعه عبد الاعلى بن عبد الله ، بجوز كل شئ من حد نهر الفيض لولد هشام بن عبد الملك . فلما بلغ دار عبد الاعلى رفع الذرع . فلما كانت الدولة المباركة قبض ذلك أجمع ، فوقف أبو جعفر الجبان ، فيما وقف على أهل المدينة . وأقطع المهدى العباسة ابنته امرأة محمد بن سليمان الشرقي عبادان قطيعة لخمران بن أبان مولى عثمان من عبد الملك بن مروان . وبعضها فيما يقال من زياد . وكان حمران من سبى عين التمر ، يدعى أنه من النمر بن قاسط . فقال الحجاج ذات يوم ، وعنده عباد بن حصين الحبطي : ما يقول حمران ؟ لئن انتمى إلى العرب ولم يقل إن أباه أبى وإنه مولى لعثمان لأضربن عنقه . فخرج عباد من عند الحجاج مبادرا ، فأخبر حمران بقوله . فوهب له غر ؟ ى النهر ، وحبس الشرقي . فنسب إلى عباد بن الحصين . 913 - وقال هشام بن الكلبي : كان أول من ( ص 368 ) رابط بعبادان عباد بن الحصين . قال : وكان الربيع بن صبح الفقيه ، وهو مولى بنى سعد ، جمع مالا من أهل البصرة ، فحصن به عبادان ورابط فيها - والربيع يروى عن الحسن البصري ، وكان خرج غازيا إلى الهند في البحر فمات ، فدفن في جزيرة من الجزائر في سنة مئة وستين . 914 - قال القحذمي : خالدان القصر ، وخالدان هبساء ، كانا لخالد ابن عبد الله بن خالد بن أسيد . وخالدان ليزيد بن طلحة الحنفي ، ويكنى أبا خالد .